هيا ثوره شعبيه إبتدت فى
مصر يوم 25 يناير سنة 2011 و لسه مستمره علشان تبين إعتراض الناس اللى شاركو فيها على قلة الحريات السياسيه و حالة الطوارئ و زيادة الفقر و صعوبة وجود فرص الشغل و وحشية البوليس
[10]، والافتقار للسكن ، و غلو العيشه و إرتفاع أسعار الأكل ، و إنتشار الفساد ، و عدم وجود انتخابات حره نضيفه و انعدام حرية التعبير و سوء الأحوال المعيشية. ثورة مصر سنة 2011 إتكونت من سلسله من المظاهرات فى الشوارع والاحتجاجات و أعمال العصيان المدنى و دى كانت أكبر مظاهرات شافتها مصر من ساعة مظاهرات سنة 1977
[21]منظمين
حركة شباب 6 ابريل و
كلنا خالد سعيد و
الجمعيه الوطنيه للتغيير و
حركة كفايه و
حركة شباب من أجل العدالة والحرية"هنغيّر و
حركة 25 يناير هما اللى إختارو يوم 25 يناير
[22][23] علشان يتزامن مع يوم عيد البوليس فى مصر.
[10] المشاركين فى المظاهرات كانو مجموعة متنوعة مختلف الظروف الاجتماعيه والاقتصاديه و الدينيه.
[23]على الرغم من كون طبيعة ثورة مصر سنة 2011 فى الغالب سلميه، لكن كان فيه اشتباكات عنيفه بين قوات الامن والمحتجين لما حاولت الحكومه المصريه تفريق المظاهرات باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق. و بعتت مجموعات من بوليس مكافحة الشغب اللى إسمهم الأمن المركزى لمناطق المظاهرات و معاهم دروع و و استعملو رصاص كاوتش و عصايات و خراطيم الميه ، و الغاز المسيل للدموع ، و فى بعض الحالات ضربو المظاهرات برصاص حقيقى و مات ناس فى بعض المظاهرات لكن مش كل المظاهرات حصل فيها وفيات.
[24][25][26].
بسبب اللى كان بيحصل وقت الثوره دى إتوصفت القاهرة إنها "منطقة حرب"
[21][27] و حصل 840
[28] حالة وفاة ، وأكثر من 6000 مجروح.
و لحد يوم 29 يناير ، تم الإبلاغ عن موت ما يقلش عن 105 متظاهر (27 فى السويس ، و 33 فى إسكندريه ، و 45 فى القاهره) ، مع موت 10 من البوليس . و إتصاب 1500 متظاهر 750 من البوليس
[29][30].لكن عدد المقتولين لحد يوم فبراير إتقدر يكون 297 واحد و واحده معظمهم مات بالرصاص الحى يومين 28 و 29 يناير ده غير آلاف الجرحى
[31]. بتاريخ 16 فبراير ، تقديرات وزارة الصحه فى مصر إن اللى إتقتلو كان عددهم 365
[32].بعد كده يوم 22 فبراير ، تقديرات وزارة الصحه فى مصر إن الضحايا كانت 6467 مصاب و384 قتيل
[33].
طلبت حكومات و منظمات دوليه كتيره تلبية مطالب المظاهرات و استعمال ردود أفعال مش عنيفه من الجنبين . التحركات السلمية علشان الإصلاح اهتم بيها العالم و ساعد على كده الإستعمال المتزايد للإنترنت و الويبسايتس المشهوره زى
تويتار ،
فيس بوك ، و
يوتيوب.الأحداث دى إتوصفت إنها ثوره
[34] و قالت عليها
سى ان ان و مصادر تانيه إنها ثورة الغضب و ثورة اللوتس
[19][20]و بسبب المظاهرات دى طلب حسنى مبارك من
احمد شفيق تشكيل حكومة جديدة و بعد كام يوم أعلن مبارك إنه هايكمل ولايته لحد أكتوبر 2011 لكن مش هايترشح لولاية جديدة فى انتخابات رئاسة مصر فى سبتمبر. يوم 11 فبراير 2011 قرر حسنى مبارك إنه يسيب منصبه.
[35] و سلم الحكم لمجلس عسكرى اللى هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصريه و ده خللى المشير
محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، بحكم الواقع ، رئيس دولة مصر.
المجلس العسكرى أعلن يوم 13 فبراير تعليق الدستور ، و حل مجلسين البرلمان ، و إن الجيش هايحكم لمدة ست أشهر أو لحد الانتخابات.